سدود أودية آبار جباب بريان
السدود في بريان
في عهد القائدين سليمان بن عمر بودي وابنه عمر، بنيت ثلاثة سدود في واحة بريان، بتبرعات بني مزاب وجهودهم الخاصّة، منها أكبرها، وهو سد بالُّوحْ، الذي انطلقت أشغاله في جوان 1947، طوله من الشرق إلى الغرب نحو أربعمائة متر، وعلوه نحو خمسة أمتار، وسمك أعلاه نحو ثلاثة أمتار. وهو بالإسمنت والجير والحجر وأبواب الحديد الأوتوماتيكية. ومثله سد غابة السودان، طوله نحو ثلاثمائة متر، وعلوه نحو أربعة أمتار [3].
المياه في بريان[4].
1-الري: لبريان موارد مالية معتبرة بحكم أنها تقع في منطقة جغرافية هامة حيث الأودية تعتبر عليها، مثل وادي بالوح والسودان والمداغ والزرقي، نتيجة الأمطار التي تتهاطل على بريان وضواحيها ولهذا اهتم الأمناء وأهل المعرفة بهذا الميدان الزراعي والري ببناء الحواجز والسدود والخزانات لخزن المياه السطحية للسيول والأودية التي تنفع البلدة لسقي المنتوجات الفلاحية وهذه الخزانات تستفيد منها الآبار ويستغلها الفلاحون وأهل البلدة، ولهذا وُضع لتصريف المياه قوانين لتقسيم المياه بالتساوي وبطريقة مضبوطة حتى لا تضيع.
2-السدود: مرت فترات شحت الطبيعة بمائها، فاستدعى الخبراء في الفلاحة والأمناء، فاقترحوا بناء السدود والخزانات لخزن مياه السيول والأودية، وبذلك تم بناء العديد منها قديما وحديثا ومنها الصغيرة والكبيرة.
طريقة بناء السدود أو أحباس باللغة المحلية :
السدود قديما: أو السدود الصغيرة التي تم بناؤها وتشييدها قبل الاحتلال الفرنسي للمنطقة تعد أقدم من السدود الكبيرة "الباراج"barrage وهي الحديثة حيث كان المسجد هو الذي يشرف على مهمة تسيير وتدبير الكيفية للبناء واختيار المكان والتصميم، وهذا بعد أن يستشار أهل الدراية بأمور الفلاحة والري خاصة هيئة الأمناء وهم على أصناف، وهنا دور أمناء الفلاحة والري فهؤلاء كان لهم الفضل في التدبير وبعدها تعلن هيئة العزابة بالمسجد والجماعة في السوق عن التطوع-التويزة أو الندهة- من أجل بناء السدود وكان لأعيان البلدة دور هام في الدعم المادي والمعنوي لمثل هذه المبادرات الهامة التي تخدم المجتمع فبعد أن ينتشر الإعلان بين السكان يخرجون في تطوع ويتهافتون على العمل فيقوم العرش بأكمله بالتعاون والتضامن والتكامل لإنجاز هذا المشروع العظيم، حقا بوسائل بسيطة وجهود كبيرة استطاعوا تحقيق مشروعهم بنية صادقة وأجر محتسب عند الله إنه هو المعين وميسر الأمور لعباده المخلصين.
أهم السدود قديما:
1.ناحية السودان:
-سد الكْرمْ: بناحية السودان بين ساقية الكْرمْ وساقية الوسطْ.
-سد لمْلاقى: المكان الذي يلتقي فيه وادي السودان ووادي بالوح.
سد سيدي أحمد بوسط باراج السودان (مغمور بالتراب حاليا).
2.ناحية الزرقي:
-سد الزرقي الفوقاني "العلوي" المجاور لغابة أشكال وجنان كفوس.
-سد الزرقي التحتاني "السفلي" الكائن بين غابتي يامي ولعساكر (مغمور بالتراب حاليا)
3.تحت القصر –داقودْ أُوغرمْ- :
-سد بن عطلّهْ-عطا الله-المجاور لغابة قتيّ وغابة بن عطلّهْ .
-سد باسّهْ المتصل بغابة باسّهْ وقد اندثر.
4.ناحية الحنية:
-سد عفاري بين غابة بجلود من الناحية الشرقية وغابة بغوتي من الناحية الغربية.
-سد الحاج إسماعيل المتصل بغابة لعساكر الحاج إسماعيل وعباس بكير بن باحمد.
-سد الحاج صالح والحاج إسماعيل لعساكر.
5.ناحية بالوح: سد الفخارين فوق غابة أدباش.
6-ناحية المداغْ: سد المداغ.
ملاحظة: إن السدود التي ذكرت آنفا تهدّم بعض منها في عام 1936م وذلك بسبب الفيضانات، ويعرف هذا العام بعام الحجر وعام السخطة([1]) .
طريقة بناء السدود الكبيرة "الباراج":
السدود حديثا: أو السدود الكبيرة: تم بناؤها في عهد القياد والحكام أي في عهد الاحتلال الفرنسي للمنطقة مقارنة بالسدود القديمة، فكان القايد هو المشرف على بناء هذه السدود بعد الاستشارة وتبادل الرأي والأفكار مع من بيده زمام الأمور والخبرة الميدانية (هيئة العزابة-الأمناء)
وتم بناء بعضها بالتطوع الجماعي لأهل البلدة وأخرى عن طريق العمال المأجورين.
أهم السدود حديثا
1-ناحية بالوح:
-سد باحمد والحاج متصل بالجبلين من جبل الكاكة إلى جبل كاف حمودة ، تم بناؤه حوالي عام 1954م من قبل العرش في عهد القايد بودي سليمان بن عمر والمشرفين على البناء أرشوم الحاج حمو بن عيسى والزيدي محمد، طوله 300 متر وعرضه 3 أمتار وارتفاعه من 4 إلى 5 متر.
2.ناحية الحنية:
-سد الحنية يقع في انتهاء غابة الحنية متصل بالمغارة، تم بناؤه حوالي 1952م في عهد القايد بودي سليمان بن عمر، طوله 300 متر وعرضه 2 متر وارتفاعه من 4 إلى 5 متر.
3-ناحية السودان:
-سد السودان عند بداية غابة السودان متصل بين الجبلين جبل أرجال العرمة، محايد للطريق الوطني رقم 1 وجبل سيدي سلامة، تم بناؤه عام 1376ه/1957م من قبل العرش في عهد القايد عمر بن سليمان، طوله 200متر، وعرضه 2متر وارتفاعه من 5إلى 7متر، وتم تدشينه يوم 16أفريل 1957م.
السدود الجديدة بعد الاستقلال:
سد لعْميّد ْ متصل بين الجبلين في نهاية غابة بالوح القديمة تم بناؤه عام 1393ه/1974م، في عهد رئيس البلدية السعودي عيسى بن سليمان، طوله 500متر وعرضه 2متر ارتفاعه من 2إلى 3متر.
-سد أمْكبْ اعْمرْ بن علي تم بناؤه عام 1400ه/1980م.
-سد أمْكبْ لمْناخْ سيدي أمبارك بالوح تم بناؤه حوالي 1410ه-1412ه/1990م-1992م، في عهد رئيس البلدية حجاج باحمد بن قاسم، طوله 150متر وعرضه 3متر وارتفاعه من 3متر وارتفاعه من 3إلى 4متر.
-سد لعْويجهْ بسيدي بوسحابة بالوح تم بناؤه عام 1425ه/ 2005م في عهد رئيس البلدية عمر أيوب باحمد بن عيسى([2]).
فائدتها: تعود فائدة بناء السدود لحجز المياه حتى تمتص منه الآبار المياه، في فصل الصيف تكون الحرارة مرتفعة فهذه المياه تصبح خزانا ينتفع منه أهل البلدة، فعندما تسيل الأودية يكون السد حاجزا لهذه المياه وينخفض قوتها حتى لا تحدث كارثة بالنسبة للأراضي والمحاصيل الزراعية، وتكون وسيلة لحجز التراب منها الأتربة الخصبة الصالحة للزراعة والغنية بالمواد العضوية التي يحتاجها النبات لينمو نموا طبيعيا، وعلى هذا الأساس كانت السدود تستغل استغلالا حقيقيا حفاظا على الثروة المائية، فإننا نجد هذه السدود غير مهملة ينزعون منها الأتربة كلما تراكمت ويحولونها إلى بساتينهم للارتفاع بها، هذا من جهة ومن جهة أخرى يفسح المجال للسد أن يحمل أقصى حد للماء (الأمتار المكعبة م3) من المياه.
-تقسيم مياه السيل لساقية السيل لأولاد باحمد وساقية باحمد بن الحاج (بالوح القديم).
قسم السيل للساقيتين على أربابه كما سيأتي مفصلا كوة بعد كوة من ساقية أولاد باحمد المذكورة مبتدأ.
أولا: غابة بن شيشة كوتها 23سنتم ورصفتها 153سم عرضا.
ثم غابة بنوة كوتها 22سنتم ورصفتها 164سنتم عرضا، وتليها ساقية باحمد بن الحاج.
ثانيا: غابة باحمد بن الحاج كوتها 10سنتم ثم كوة أخرى لها عرض 10سنتم.
ثم غابة أعمر بن الناصر كوتها 10سنتم رصفتها 230سنتم.
ثم غابة عفاري بن باحمد البعوش كوتها 10سنتم رصفتها 230سنتم عرضا.
ثم غابة أحليلو كوة عرضها 10سنتم.
ثم غابة المغازي كوتها عرضا 10سنتم ولا رصفة لها.
ثم غابة الزاوي كوة عرضها 13سنتم ورصفتها 354سنتم.
ثم غابة الأخضر بن التومي كوة عرضها 12سنتم ورصفتها 354سنتم.
ثم غابة أغويدر كوة عرضها 13 سنتم رصفتها 270سنتم.
ثم غابة بن عسكر كوة عرضها 44سنتم ولا رصفة لها.
ثم غابة دباسية عرض كوتها 12سنتم رصفتها 331سنتم.
ثم غابة البعوش كوة عرضها 16سنتم رصفتها 338سنتم.
ثم غابة أولاد شعبان كوة عرضها 10سنتم رصفتها 253سنتم.
ثم ساقية فوطية والزروق عرضها 33سنتم ورصفتها 730سنتم.
ثم رصفة ساقية العجرود عرضها 290سنتم.
ثم كوة ساقية إبراهيم بن عيسى عرضها 91سنتم ورصفتها 207سنتم.
ثم غابة الصيقع كوة عرضها 28سنتم ورصفتها 28سنتم.
ثم غابة بهدي كوة عرضها 10سنتم رصفتها 219سنتم.
ثم غابة الشهري كوة عرضها 22سنتم رصفتها 167سنتم.
ثم غابة سي عثمان كوة عرضها 10سنتم رصفتها 110سنتم.
ثم غابة دحو كوة عرضها 23سنتم رصفتها 119سنتم.
ثم غابة الحاج أمحمد بن كاسي كوة عرضها 36سنتم.
ثم غابة بوسريح كوة عرضها32 سنتم رصفتها 72سنتم.
ثم حوزة الحاج مبروك كوة عرضها 14سنتم رصفتها 202سنتم.
ثم غابة العجرود كوة عرضها 09سنتم رصفتها 201سنتم.
ثم غابة يحي بغوتي عرضها 08سنتم.
ثم غابة باحمد بن يوسف كوة عرضها 90سنتم.
ثم حوزة محمد المخلوفي كوة عرضها 30سنتم رصفتها 118سنتم.
ثم غابة يونس محمد بن بوكر كوة عرضها 22سنتم رصفتها 39سنتم.
ثم غابة محمد السايح كوة عرضها 22سنتم.
ثم غابة بالحاج بن صالح كوة عرضها 19سنتم.
ثم غابة الحاج يحي فاره كوة 44سنتم.
ثم حوزة يحي بن يحي كوة عرضها 20سنتم رصفتها 39سنتم.
ثم غابة فوطية كوة عرضها 22سنتم رصفتها 286سنتم.
ثم غابة فرهوط كوة عرضها 24سنتم رصفتها 260سنتم.
ثم غابة زقور كوة عرضها 30سنتم رصفتها 300سنتم.
ثم غابة أبصير كوة عرضها 8سنتم رصفتها 260سنتم.
ثم غابة الحاج يحي كوة عرضها 20سنتم رصفتها 103سنتم.
ثم غابة الجاني كوة عرضها 20سنتم رصفتها 110سنتم.
ثم رصفة غابة ابن علال 78سنتم.
وتليها رصفة ساقية الكروش عرضها 118سنتم.
ثم غابة بلخير عرضها 77سنتم.
ثم رصفة غابة بوربيع كوة عرضها 96سنتم.
ثم غابة بوربيع كوة عرضها 18سنتم رصفة بين الكوة المذكورة وحفرة بنوح عرضها 42سنتم.
ثم غابة قتي كوة عرضها 45سنتم رصفتها 100سنتم.
ثم غابة قراس كوة عرضها 60سنتم.
ثم غابة الكروش كوة عرضها 60سنتم.
رصفة ساقية باحميدة عرضها 63سنتم.
ثم غابة أرويشد كوة عرضها 50سنتم رصفتها 142سنتم([3]).
-3الأودية المحيطة ببريان :
1.بعض الأودية التي تصب في واد انسا(واد النساء):
أ- من الجهة الشرقية:
واد بوسعيدات – الحنايا- رقان – الزرايب العجلة – المورد – زريبة بوخوخة – زريبة الخيل – فيض غانم – زريبة مناد.
ب-من الجهة الغربية:
الباقل التبل – الباقل لفطح- الباقل الخُنّش – سمار – شليحة – لعروس – البيض – أزباير- لاروي.
2-الأودية التي تصب في وادي زقرير :
أمكب أودي الطين- أمكب وادالنساء- واد العجوز – بن جابر – بن عطاش- العجلة – القلتة- خُبّيزي- السّنغ- بوحلابة- العويجة.
3-الأودية التي تصب في واد البئر:
بالوح- السودان- الزرقي – لمْوْديغْ- انشاشو.
ملاحظة: كل أودية بريان تنتهي في مْلاقة(ملتقى) وادي البئر جنوبا.
4-الجباب في بريان
الجباب جمع جب، وقد أنشأت في ضواحي بريان عدة جباب وهي عبارة عن خزانات لمياه تساقط الأمطار وأودية السيول وتتجمع في الجب (الخزان )، وهي مفيدة لسقي الضرع والزرع وهذه الخزانات منها القديمة والحديثة.
1-القديمة
جب لمسايبة بوادي النسا.
جب كفوس.
جب مقرونة، أمكب مقرونة.
جب تلغمت.
2-الحديثة
جب لاروي، أمكب لارْوي.
جب وادي السودان، أمكب اليحياوي واودي حيزية.
جب وادي نشّو.
جب وادي بسدير([4]).
5-الآبار
يوجد العديد من الآبار في بريان، منها داخل القصر وأخرى بالبساتين، وأخرى في الصحراء، وتم حفرها من قبل العرش لاستخراج المياه لسقي العباد والغلات الفلاحية والأغنام.
وأسباب حفر هذه الآبار هي أَمنية ودينية واقتصادية واجتماعية واستراتيجية، وتصلح هذه الآبار لاستغلال المياه الجوفية في بريان، ولقد تم حفر عدة آبار منذ تأسيس مدينة بريان عام 1596م، إلى يومنا هذا، ومن هنا وجدت آبار قديمة وأخرى حديثة.
1-آبار داخل القصر.
2-آبار البساتين المحاذية للقصر.
3-آبار البساتين القريبة من البلدة.
4-آبار الصحراء خارج البلدة وفي حدودها.
وتستخرج هذه المياه قديما بوسائل تقليدية كالدلو وهو عبارة عن قربة جلدية ضخمة ذات خرطوم و(إمرْودْ) ، وهو عبارة عن قطعة خشبية أسطوانية الشكل بطرفها قطعتا حديد و(تجرارْتْ)*([5]) البكرة الدائرية.
100
أما حديثا فيستخرج الماء بالمضخات المائية، وهذه الآبار متفاوتة العمق منها القريبة والبعيدة.
1-آبار داخل القصر: هذه الآبار حفرت على الصخرة، ويحتاج حفرها إلى خبرة رجال تخصصوا في هذ الفن من العمل، من هنا نجد أن هذه الآبار احتفظ التاريخ بأسماء الرجال الذين حفروها.
أ.بئر المسجد العتيق (بربورة): كان وراء حفره الحاج إبراهيم شريفي عدون وأهل البلدة أي العرش، يبلغ عمقها 36ذراعا أي ما يعادل 18مترا.
ب.بئر الشارع الوسطاني: قام بحفره العرش، يبلغ عمقه 50ذراع أي ما يعادل 25مترا.
ت.بئر الشارع السفلي: الشارع الرئيسي للبلدة آنذاك كان وراء حفره العرش، يبلغ عمقه 50ذراعا أي 25مترا.
ث.بئر كاف بوكراع: حفره داود الحاج صالح من بني يسجن ويبلغ عمقه 60ذراعا أي م يعادل 30مترا.
ج.بئر الدهماس: حفره عمر أيوب سليمان بن يونس ويبلغ عمقه 50ذراعا أي مايعادل 25مترا.
ح.بئر الترعة: حفره أبو الصديق باحمد بن الحاج بكير ويبلغ عمقه40ذراعا.
أي ما يعادل20مترا([6]).
ملاحظة: مياه هذه الآبار تستعمل للاستهلاك الذاتي من قبل العرش أي أهل البلدة يستقون منها، كل بحسب حاجته، وهناك أشخاص يقومون بعملية السقي ويحملون الماء في قِربْ متنقلين بها بين المنازل، منهم مولود ابراهيم بن صالح وكاسي موسى باعلي بن يونس وقاجي ابراهيم بن باحمد([7]).
2-آبار البساتين المحاذية للقصر:
هذه الآبار تستعمل لسقي البساتين والمحاصيل الزراعية، حيث ساعدت السكان على خدمة الأرض من أجل تحصيل قوتهم اليومي والكسب والعيش، حيث كان نشاط أهل البلدة منحصرا في الفلاحة وتربية المواشي، وتستعمل أيضا للشرب، وهذه الآبار المغمورة والمستغلة إلى يومنا هذا، ومن هذه الآبار المستغلة إلى يومنا ما يلي: بئر صالح والحاج- بئر بكر أملال- بئر أسيَا- بئر فرهوط- بئر مامة أزقاو- بئر آت علي- بئر بوسريح –بئر تربح- بئر بن عسكر- بئر حشاني – بئر باسة- بئر كوله- بئر كروش- بئر قتي- بئر بن علال- بئر بودواية.
3-آبار الصحراء الموجودة خارج البلدة:
توجد العديد من الآبار خارج البلدة على مسافات طويلة، وهذه الآبار تابعة لبعض الأشخاص الذين قاموا بحفرها، والأخرى تابعة لبعض العروش قديما وحديثا، منها:
حاسي الكبش- حاسي صطافة – حاسي تلغمت- حاسي كفوس – حاسي قزاح – حاسي الرمل –حاسي سيدي أمبارك.
4-الآبار القديمة التي ردمت وغمرت بالتراب:
هناك آبار قديمة موجودة في الصحراء، والتي غمرت بالتراب وزال أثرها اليوم منها: حاسي مذاغ الرّصفة- حْواسي المعْمورة تشيبانْتْ- حاسي أمْكبْ أَوديْ الطين –حاسي أَمْكبْ البَياّ-حاسي لغْشَة([8]).
إحصاء عدد النخيل والآبار بعد الإلحاق سنة 1882م([9]).
عدد السكان
|
عدد النخيل
|
الآبار الحية
|
الآبار الناضبة
|
عدد النخيل للفرد الواحد
|
4500ن
|
27855
|
274
|
-
|
6
|
5-متوسط عمق الآبار بالنواحي التالية:
الحَنْية 35مترا.
الزّرقي 35مترا.
السودان 25مترا.
بالوح العلوي 20مترا.
بالوح الأوسط 25مترا.
بالوح السفلي 35مترا.
لروي 110مترا.
إحصاء آبار بريان([10]):
إسم المكان
|
عددالآبار
|
العمق (متر)
|
الكمية م3/24ساعة
|
واحة بريان
|
201
|
15م إلى 50م
|
02م إلى 12م3
|
واد سطافة
|
03
|
49م إلى 55م
|
03 إلى 07م3
|
واد الكبش
|
01
|
52م
|
7.3م3
|
واد بالوح
|
06
|
10م إلى 28م
|
05 إلى 15م3
|
واد المداغ
|
01
|
56م
|
|
واد البئر
|
12
|
5م
|
|
آبار صحراء بريان:
"رسم قديم: ومما وجدته بخط عمناالحاج ابراهيم بن سبقاق، سئل منصور بن الطيب الزنخْري الذي عاش من العمر 118 سنة والمسمى –مول البغلة- عما تحقق من حواسي (آبار) صحراء بريان ولمن تنسب فقال:
أول حاسي في مطلق الحلفاء التحتانية، في واد البئر من الغرب ، فوق مطلق الحليفة مقابل
لقصر العطف من الغرب هو لسيدي أمحمد بن سعيد بورقبة.
وحاسي تحته ماؤه كثير تحت السدرات الكبار في مطلقْ الشعبة الشرقية يبعد عن السدرات بأكثر من ستين ذراعا فوق الحشانة هو لسيد مبارك بن علي بن مبارك بن أمحمد.
وحاسي في واد أنسا فوق مطلق المهراس الجوفي هو لأولاد أحمد من عرش الفراشيش، شرقي لقصر أهل بنورة الذي في الركنة الغربية.
وأربع حواسي في حنية السوق المعمورة هم للأرباع المغامر وبعض من القرط.
وحاسي في مطلق البيض في المداغ الغربي هو لأولاد علي بن أعمر وأولاد عقاب.
وحاسي في مطلق المداغ الجوفي من الجانب الشرقي في جوف الحجرة الكبيرة هو لسيدي علي بن مبارك.
وحاسي في الركنة الجوفية بين الأشعاب جوف المذاغ الجوفي هو لأولاد الحفيان.
وحاسيان في مْلاقات الطاهر بن سيدهم، وآخر تحت القصر وأواخر غرب القصر على الطريق جوف الخنقة فوق البطمة من الجانب الغربي أسفل مطلق أشليحة هي لأولاد سيدي الصالح.
وحاسي في مطلق الفرشة جوف الخنقة في انتهاء الجبل جوف القصر هو للأخضر وعلي ومحمد أبناء الصالح.
وحاسي في لروي قبلة مطلق أودي الطين تحت السدرات الكبار مسقف بالمادون هو لسيدي سعيد بن سعيد اليحياوي.
وحاسي في بالوح جوف مطلق أعمر بن علي هو لسيد أحمد بن عثمان الهلالي.
وحاسي فوقه لسيدي بلقاسم بن سعيد شرقي ضريح سيدي أمبارك بن أمحمد قدر ب100ذراع.
وحاسي فوقه لسيدي أمبارك بن أمحمد بورقبة غرب قبره بين السدرات تحت المقبرة القديمة من القبلة.
وحاسي فوقه في مفرع المناخ أسفل البطمة هو لعلي بن خالد البوزيدي.
وحاسي شرقي المسجد هو لعبد الله بن سعد.
وحاسي في مطلق البيّض في السدرة الكبيرة هو لسيدي أمحمد بوسحابة.
وحاسي في مطلق القزاح لحمزة بن علي المذبوحي المسمى حاسي لاغشا وأربع حواسي في مطلق الخديشة والرواحي هي لأولاد علي اليحياويين، هكذا ذكر لنا منصور بن الطيب ثم بعد ذلك توجهنا للوقوف على تلك الأرسام والمعاهد والحواسي المذكورة هنا فوجدناها صحيحة موجودة وشربنا من مياهها، كلها حلوة خفيفة ومن الناس المتأخرين الذين جعلوا رحلة مدة ستة أيام للتنقيب والتحقيق عليها فمن أناسنا جدي التومي بن سليمان وعمنا عبد الرحمن بن امحمد، ومن أهل بريان علي مبارك، وسعيد بن موسى بن علي، والناصر بن بهون بوكراع، وباعلي بن كاسي، وسعيد بن امحمد، وعمر بن حمو بن الحاج ابراهيم، وباحمد أزقاو، وباسعيد بن رابح وجميع الحواسي المذكورة فهي في حوزة بريان، انتهى بحمد الله يوم 6جمادى الأول سنة 1308ه)[11](".
إحصاء النخيل والآبار عام 1902م)[12](:
النخيل
|
|
عدد الآبار
|
|
|
التي لا تنضب
|
التي تنضب في وقت الجفاف
|
الناضبة
|
الوروار
|
25775
|
235
|
35
|
10
|
-
|
الآبار الارتوازية:
حفرت آبار إرتوازية يتراوح عمقها من 400م إلى 500م تحت إشراف المهندس
105
الخبير في مصالح الري M.LAUBIER يوم 21نوفمبر 1950م لتزويد بريان بالماء الصالح للشرب([13]).
وقد أنجز:
بئر باسة رقم 01: سنة 1954م، العمق 525م، كمية التدفق 100م3 في الساعة.
بئر باسة رقم02: سنة 1959م ، العمق 530م، كمية التدفق 110م3 في الساعة.
بئر بابا السعد: سنة 1959م.
بئر بالوح رقم 01: سنة 1966م.
بئر بالوح رقم 02.
بئر بوعميد –بئر المداغ.
بئر الشيخ عامر.
بئر المحيط الأول لروي سنة 1987م.
بئر المحيط الثاني لروي سنة 1988م.
بئر العيون لروي سنة 1988م.
بئر العساكر الحاج إبراهيم (الزعيم) لروي سنة 1988م([14]).
طبقات البئر:
طبقات البئر مختلفة من بئر لآخر، وهذا الاختلاف يكون في المادة نفسها ومكوناتها الداخلية، حيث تكون بعض الطبقات رسوبية هشة والبعض الآخر طبقات طينية متنوعة الألوان وبعضها صخورا صلبة شديدة المقاومة، وهناك طبقات صلصالية فهي حسب التكوين الجيولوجي للأرض والمنطقة المراد حفرها، ويتم الحفر بوسائل
تقليدية يعرف بالمنقوب أو المقاطع ثم تطور الحفر إلى الوسائل الحديثة مع قدوم الفرنسيين.
الطبقات تكون على النحو التالي:
أول طبقة هي طبقة الهَيَامْ (مادة هشة):7أمتار ونصف.
حجرة بيضاء: متر ونصف.
حجرة صفراء: متر ونصف.
وكّالْ لحسان: متر ونصف.
تفقاقين: بداية خروج الماء للتبشير تخرجونين.أأ
تاجرّارت: خروج الماء. أجباد أغلاد نولم
مادون تْلختْ (طبقة طينية): نصف متر.
مادون أنْواداي (حجرة سفلى): بها سواقي.
حجرة بيضاء.
الطين الأسود: متر ونصف.
مادون الطرطار(حجرة الطرطار): بها سبعة ألوان مختلفة.
حجرة إشلشال.
لوسْ(الجبس): آخر طبقة([15]).
الناحية الاقتصادية:
كانت الزراعة لأهل بريان قديما المورد الرئيسي لرزقهم، فمعظم السكان كانوا يشتغلون بالفلاحة، فهي مصدر رزقهم وكانت متمركزة في البراري وفي البساتين.
أما في البراري فتوجد أراضي الحرث المتخصصة في زراعة القمح والشعير.
وهي متمركزة في المناطق التالية:
وادي النساء، لاروي، المذاغ، الكبش، بالوح، السودان واد حيزية إلخ...
أما الزراعة المتمركزة في البساتين فهي فصلية قصد الاكتفاء الذاتي، متمثلة أساسا في النخيل ذات التمور بأنواعها المختلفة وأشجار التين والرمان والعنب والمشماش وكذا الخضر والفواكه وغيرها. وكانت متمركزة في المناطق التالية:
بساتين الحنية، السودان، الزرقي، باسة، والكروش، وفرهوط إلخ...والمحاصيل تنقل إلى سوق البلدة، وكان البيع عن طريق المقايضة أي تبديل سلعة بسلعة بين أهل البلدة وأهل البدو الذين يجلبون إلى السوق الغنم والصوف والسمن والحطب والألبان والكمأة إلخ... فتتم عملية التبادل.
عندما تطورت الأوضاع، فأصبحت المزروعات تباع وتشترى في السوق، كانت الغلات الفلاحية مخصصة للاستهلاك المحلي والباقي يصدر إلى خارج بريان، وتمتاز بالجودة العالية نظرا للتربة الخصبة والمياه الحلوة.
البيدر وتسمى بالعامية النادر وباللغة المحلية"أرنان":
وهو مكان يتم فيه درس الزرع من القمح والشعير وتصفيته، وتتم العملية باستعمال البغال والحمير، ويكون على شكل دائري، ويوجد هذا المكان عادة بجانب الأجنة وضواحي البلدة.
أ.أهم البيادر الموجودة بجانب الأجنة:
1-2 نادر (بيدران) غمرا بالتراب. ناحية بن جغاوة.
2-نادر بُكّرْ بن صالح. ناحية بالوح.
3-نادر الشرق نادر أزبار وزرقون. ناحية الكاكة.
4-نادر الشوانعية. ناحية جْديات.
5-نادر أرشوم وصالح والحاج باعيسى. ناحية الزليجة السودان.
6-نادر أرشوم صالح بن حمو. ناحية الزرقي.
7-نادر آل قلو. ناحية أرجال الزرقي.
8-نادر أولاد داود باحمد بن حمو وكاسي موسى باعلي. ناحية عين قرارة.
9-نادر باسليمان وصيفية عيسى. ناحية لالة عائشة الحنية.
10-نادر بن يامي الحاج صالح. ناحية الحنية.
11-نادر عباس بكير بن باحمد. ناحية الحنية.
12-نادر الجبل. ناحية المقبرة الإباضية .
13-نادر شعبة أمزاب. ناحية عفاري كروشي.
ب.بيادر داخل البلدة:
لم يبق لها من أثر إذ غمرها العمران كلها:
1-نادر الحجرة: النادر الذي أصبح اليوم منزل لعساكر الحاج إبراهيم بن باعلي (الزعيم)، بكاف بوكراع.
2-نادر كبير: لالة سهلة.
3-نادر بجانب منزل أوراغ الحاج أحمد كاف بوكراع.
4-نادر بجانب منزل صالح والحاج عمر بن حمو كاف بوكراع.
5-3نوادر التي أصبحت اليوم منزل لطرش إبراهيم بن حمو كاف بوكراع.
6-نادر بجانب طريق القرارة([4]).
)-جدول يبين أنواع التمور الموجودة في بريان. من إعداد المرشد الفلاحي السيد بهدي الحاج صالح[1](
)-إحصائيات مأخوذة من وثائق فرنسية ومراجع مختلفة .[2](
)إحصائيات مأخوذة من وثيقة فرنسية حول النخيل والتمور في بريان. [3](
)-مقابلة مع الحاج علي بن عيسى لطرش، الاثنين 16 جوان1997م.[4](
)- جدول المزروعات مأخوذ من وثائق فرنسية.[5](
)-وثيقة حول الثروة الحيوانية مأخوذة من وثائق فرنسية.[6](
مقابلة مع الحاج علي بن عيسى لطرش، الأربعاء 17جويلية 1996م. -([1])
)-مقابلة مع الحاج صالح بن اسماعيل بهدي، مرشد فلاحي بتاريخ 21جويلية 1996م.[2](
)-وثيقة بحوزتي عن تقسيم مياه السيل لساقية السيل لأولاد باحمد وساقية باحمد والحاج بالوح القديم. [3](
)-مقابلة مع الحاج علي بن عيسى لطرش، الأربعاء 17جويلية 1996م.[4](
)*-كلمة إمرود وتجرارت: كلمتان بربريتان مزابيتان متداولتان إلى اليوم. [5](
)-مقابلة مع الحاج إبراهيم بن باعلي لعساكر(الزعيم)، بتاريخ 02فيفري 1996م.[6](
)- مقابلة مع الحاج علي بن عيسى لطرش، الإثنين 16جوان 1997م.[7](
)- مقابلة مع الحاج إبراهيم بن باعلي لعساكر(الزعيم)، بتاريخ 23ديسمبر 1996م.[8](
)[9](-le commandanRobin :leM ,Zab et son Annexion A La France,Alger ,1884 ,P16.
)[10](-cervice de colonisation et del ‘hydraulique au M’Zab, alimentation de berriane, ne 1518 .
-([11])امحمد بن التومي: رسالة مغنية، (مخطوط) ورقة 67-68.
)-يوسف بن بكير الحاج سعيد: تاريخ بني مزاب، ص173.[12](
)[13]( -service de la colonisation de L’hydraulique , projet D’Alimentation en eau de Berriane prèsentè par M.LAUBIER Nè 1494. ALGER. Le 21 Novembre 1950.
-مقابلة مع الحاج صالح بن اسماعيل بهدي بتاريخ 21 جويلية 1996م. ([14])
)-أخذت هذه المعلومات الدقيقة عن طبقات الأرض في حفر الآبار من السيد الحاج علي بن عيسى لطرش وهو أحد الفلاحين القدامى ببريان، وذلك ببستانه ناحية السودان، الأربعاء 17 جويلية 1996م.[15](
بعض صور بالوح
بعض صور أسّودان
بعض صور لحنيت
بعض صور سد ن لملا ڤا أزرڤي
بعض صور لجب ن واد ن سا
بعض صور كفوس
--------------
[1] ROBIN : LE M’Zab et son Annexion à la France, 19.
[2] E. FELIN : Etude sur la Législation des Eaux dans la Chebka du M’Zab,136
[3] راجع كتاب تاريخ بني مزاب الحاج سعيد يوسف
[4] بريان تاريخ وحضارة دراسة: تاريخية حضارية سياسية اقتصادية اجتماعية دينية ثقافية تأليف إسماعيل بن محمد لعساكر ص88-113