الشاعر صالح تيريشين
هو من مواليد 12 شتنبر 1952
بآت يزجن ولاية غرداية استاذ لمادة الرياضيات متقاعد ، منتج اذاعي مهتم بالتأليف في الأدب الامازيغي و الثقافة الشعبية ، له عدة اصدارت في ذات السياق ، و يعتبر من الشعراء الجزائريين الرّواد ، الذين برزوا كصوت متميّز في مطلع الثمانينات يمتاز شعره بالبساطة و الوضوح و الإيقاع الخفيف ، و توظيف القول المأثور و السياقات التعبيرية والمسكوكات التراثية، لتعميق الدلالات وتأصيلها وإعطائها نفسا جديدا في العملية الإبداعية ، إيمانا منه ان الأدب يستمد قوّته وسيرورته من الذاكرة الشعبية.
وقد قال عنه الباحث في اللغة الأمازيغية الأستاذ عبد الرحمان حوّاش رحمه الله (1928 - 2016 ) في تقديم ديوانه :" أحيا لنا الأستاذ ترشين في هذا الشعر ما انذثر من نفيس كلامنا و من بليغ أدبنا وحكمنا ، وأعاد للغتنا اعتبارها ورونقها كي يدرك المثقفون من خلال هذا الديوان... انّ لديهم كنزا دفينا و لغة لا تزال كاللّؤلؤ و المرجان في أصدافه... سيفخرون بها ،و يعتزّون أكثر اذا ما أولوها الأهمية التي تستحقّها ، وصعدوا بها إلى المقام الرفيع الذي يليق أن تتربع عليه...".
الأستاذ صالح ترشين من خلال تجربته الشعرية الأولى الممتدة ما بين ( 1982 - 1990 ) ، المبثوثة في ثنايا ديوانه "ؤلينو" ( قلبي ) تناول مواضيع متنوعة ، منها التاريخية ، الإجتماعية ، أهمها واقع المرأة المزابية، في عصر التفتح الإعلامي و التكنولوجي، وطرح اشكالات الحداثة والتمدن في أسئلة بلاغية استفزازية لشد انتباه المتلقي وتبليغه عن وضعيتها.
كانت انطلاقته الشعرية في مطلع الثمانينات أين برز كشاعر متميز وجامع للتراث ،إلى أن تأسست إذاعة غرداية المحلية سنة 2000 فتألق في اسهاماته من خلال برنامجه الاذاعي “ئزلوان وتراث” حيث اضاف للأدب المزابي رصيدا زاخرا ،فدون المادة التراثية وأضفى عليها رونقا ونفَسًا ابداعيا جديدا وهذا ما نلمسه جليا في أعماله.
-“ؤلينو” (قلبي)، مترجم إلى العربية و الفرنسية، صدر في طبعتين:
1.الأولى عن دار القطب، المطبعة العربية 1994،
2.الثانية بمطبعة(/ ANEPرويبة – الجزائر)بالأحرف اللاتنية وذلك في إطار سنة الجزائر في فرنسا 2003.
3. “تايتـّي ن ييلان” ذاكرة السنين،منشورت الفا ديزاين ، مطبعة الفنون الجميلة ،وهو ترجمة لبعض القصائد إلى العربية بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية (2007).

وفي الآونة الاخيرة قد خاض تجربة جديدة بعيدا عن الشعر الامازيغي ، الا وهي التأليف باللغة العربية في السّير على شكل روايات عن الشخصيات التي تركت بصماتها في المجتمع المحلي تحت عنوان سلسلة الاسفار المحترقة في خمس اصدارات ، عن مطبعة الآفاق :
-المعجزة المقدسة الحاج الراحل عن المرحوم الحاج يوسف بوشلاغم الجزائري
-السفر الذهبي عن حياة المرحوم دا فراجي أميني.
-الانامل الذهبية : المرحومة نانا بايوب مرابط
-اليد الذهبية : المرحومة عائشة بنت بكير امحمدي المعروفة باسم عيشة بوكر.
من خصائص شعره، بساطة اللغة والايجاز وسلاسة في التعبير ،توظيف الأمثال المزابية و الأسطورة،استعمال الأوزان الشعرية القصيرة مما سهل على الكثير من الملحنين و المنشدين أداء روائعه .
و بما أنّ الشاعر قد مارس مهنة التعليم بالمدرستين الرسمية ( إكمالية الشيخ عبد العزيز الثميني ، و الحرة في المعهدين (امّي سعيد) بغرداية و (الجابرية ) للبنات بآت يزجن ( بني يزقن ) مما جعله يستشعر هذا الاهتمام و المسؤولية المنوطة عليه في التحسيس والتوعية لبذل جهود أكثر في الإلتفات نحو المرأة والذود عنها ، كيف لا و هي نصف المجتمع ، بل أساسه الذي يرتكز عليه، مدافعا عنها ، منافحا و مُشخّصا مواطن الداء ، و مشيدا بالنماذج "القذوة" مِن "تاسارين" اللائي يمكن أن يستضاء بهن كَنساء صالحات في المجتمع .
تامطّوت" بعيني الشاعر ترشين .
وما يؤكد هذا الإهتمام هو إفراده حوالي 17 قصيدة من مجموع 53 قصيدة من ديوانه تتحدث عن المرأة الأم ، الاخت ، البنت ، ، العروس ،الزوجة ، بأعطاء نماذج وصور لحالات اجتماعية مِنهن ، مثل اليتمية ، الفقيرة، الغنيّة ، المتكبّرة ، وغيرهن...
ففي قصيدة "احولي يسّاوال" صفحة 10 التي استهل بها ديوانه " نلحظ الشاعر يستنطق الملاءة ، كأنه يريد ان يقول لنا : " إن المرأة هي الواجهة ، هي الانطلاقة ، هي الصدارة ، كإشارة منه أو كصفّارة انذار و استنفار لما هو قادم من طوفان الحداثة ودقّ لناقوس العصرنة الجوفاء الخالية من الروح" .
و " احولي" يعني الملاءة البيضاء ، رمز العفة ، الستر و النًقاء ، و هي الاصالة بعينها ، فإذا هُتك الستر المعنوي ، فكبّر على المجتمع و أهله اربعا.
والقصيدة عبارة عن ثنائية حوارية ما بين الملاءة الأصيلة التي كانت لباس الجزائريات بإختلاف ألوانها و طريقة صنعها... و لا زالت متواجدة في بعض المناطق خصوصا في المجتمع المزابي ، و ينافسها الحجاب المعاصر الذي يرمز إلى التغيير الذي يعتقد البعض على أنه حتمية و صرنا نلحظه في كل شيء .
بالإضافة إلى قصيدة " تامطّوت تنّاياس ءي ورجاز" ، (قالت المرأة للرجل) من نفس الديوان ، صفحة ، 27 ، وهي نص غنائي حزين و رائع على شكل شكوى قدمتها المرأة لصنوها الرجل ، تريد منه الإلتفات إليها و تغيير نظرته إليها بإعطائها قيمتها الحقيقية وفسح المجالات لها في تكوينها وابراز مواهبها وتثمين دورها الريادي في المجتمع وصونها من مغبة السقوط في الرذيلة بتسليحها بالعلم لا بالخوف الزائد عليها الذي قد يفقد لها كرامتها ويلغي شخصيتها، كأنها تريد أن تقول ما الجدوى اذًا من اعطاء كل الفرص للرجل و الإهتمام به من دون المرأة !!؟
بالرّغم من أن الشاعر في معظم نصوصه يبدو أنه المحامي الأول للمرأة ويؤكد على تعليمها و تثقيفها ، غير ان هذا لم يثنه عن الصدع بالحق أمام سراة المجتمع ووجهائه الذين يمسكون بزمام الأمور ، والإفصاح عن السلبيات السائدة ، مستشهدا بالمثل المزابي في مطلع قصيدته "تابضّيقت" (المرأة الثرية)
انش احبّي..... نيني ءي ربّي
بمعنى نصدع بالحق في سبيل الله و لو أكلنا من طعامكم ، اي كونكم اكرمتمونا هذا لا يمنعنا من قول الحق، في عرض بعض الحالات من النساء كظواهر اجتماعية انسانية تحتاج إلى معالجة و تقويم ، مثل التبرك و التوسل بالاولياء دون الله و التكبر و التعالي ، بسبب جاه او ثراء أو مكانة اجتماعية.
باتًا غ ايّاوين ادتسغ ايدول !؟
آمي الّيع ؤضيغ فوس نـ باب اوّول
تجّيمي انغر د تار تازيري
ءيفاسّن اقنن تيسرمغت ءيمي
تنّيمي اسجم ،يلّي د ممّي !!
تجّيمي ء تيسيت اتّبّيغ اسّيس
ادّين د تيشلي ،تنّيم تالقّيش
ءيعزامن رژمن تنّيم ءي ورجاز
توشيم تموسني تنّيم ءي ورجاز
تخسم انتّشر تجّيم غي ارجاز
يتّدّي امان امّاس نـ لميراز
تدجيم ايتلي نبّي سّيس تيلماي
نتّت نتّيرض ، نتّا د ماسلاي
سّيس غيرانغ ندجيت دامناي
نتّا ايماننغ ،ادّاي اودّاي
الملاءة تتكلم
قالت المرأة للرجل
الأم وابنتها
المدرسة الجابرية (بنات)
حافظة القرآن الكريم
المتعالية
عروسنا
المنسج
امّي
حذاء الكعب العالي
الثريّة
سيّدة العرائس
اليتيمة
"تامعالت"
اريدك يا بنيتي
زائرة القبور
احولي يسّاوال
تمطّوت تنّاياس ءي ورجاز
مامّا د يلّيس
تنّي شمرن اوال نـ مقران
تعالّيت
تاسلت نّغ
ازطّا
مامّاكُ
ترشاست نـ ءينرز
تابضّيقت
لالاّ نـ تسلاتين
تاجوجيلت
لال نـ تمعالت
اخسغام ايلّي
لالاّ نـ ءيلينن
باتًا غ ايّاوين ادتسغ ايدول !؟
آمي الّيع ؤضيغ فوس نـ باب اوّول
تجّيمي انغر د تار تازيري
ءيفاسّن اقنن تيسرمغت ءيمي
تنّيمي اسجم ،يلّي د ممّي !!
تجّيمي ء تيسيت اتّبّيغ اسّيس
ادّين د تيشلي ،تنّيم تالقّيش
ءيعزامن رژمن تنّيم ءي ورجاز
توشيم تموسني تنّيم ءي ورجاز
تخسم انتّشر تجّيم غي ارجاز
يتّدّي امان امّاس نـ لميراز
تدجيم ايتلي نبّي سّيس تيلماي
نتّت نتّيرض ، نتّا د ماسلاي
سّيس غيرانغ ندجيت دامناي
نتّا ايماننغ ،ادّاي اودّاي.
علاوة عن المرأة ، فقد تناول مختلف البشخصيات النضالية ، مثل مفدي زكرياء مولود معمري و غيرهم .
وهذه نمادج من القصائد.
لفقي-نّغ
لفــــقي اتّيـــفاوت لفــقي اتّــــاملـّي
لــــفقي ان ؤيـــور، يتّــــيش تــازيري
ؤسّـان د يـيــضان، تّيـــفاون سّيـس
تاونجيـمت تفـــرغ دّڤـُلـــدْ تمّيـــسْ
لفقي غيري دنـير ييــرق ئي ميــدّن-سْ
سا ادشـــاشن تـــاروا اديـــاف ئمـــان-سْ
لفـــقي تيســـترطّ-سْ ايتبــها تــغـــدي
دازمـــول ئي وي خســن سّيـــسْ اديــبّــي
ايـــــن وســــغرْ يتّيــــش تيـــلي
سـا اديمّيــسْ وســـغر اتّمّــيــس تــيـلي
لــــفقي اتّـــــالا ن وعـــزام اتـــزنزرْ
اغــرم ايـــّــولــو سّيــــــسْ يــتّدّرْ
انـــكال غادنـوضـــا فـــوسس ادينــــتر
ايفس جـــاج ن تمورت دي واس اديـــتـــشر
أيــــوش اي مـــقران لـفقي ن لـفقيـــــان
تسّـــــــعزمدانـغ س وضليــس ن الُقـــران
ف وفـــوس ن واســر سيـــدنا مـــــحمد
لـــفقي ئي عزيــــزن سّيـــسْ باتّـا يــنلمد
الدّيــــن دْ تـــــملاّ اتّيـــشلي ئي غــلان
ئـــي لاّن تيفيـــرت-س تــــــادجمّي ئي عـلان
ارا د انـــجـــلــوس اتلـــخْت ول تعجيـــن
ساديــــاف تادّارت-س تـــادّارت يـــا ن الدّين
يــــتبّي س ئــــغولاد غي أيــنّي غديــــــن
ف وفوس ن لفقيــــــ-س يـــرزم تيـــــطّاوين
يبّـــي س ومـــــقران ﭬـــاع تينّمـــيريــن
ديـﭬــــــَن س يمكراس ديـﭬـــــَت س تزيـــوين
اديـــــالــــي دارا أ يبــــها دزّيــــــن
تامزورت
اي تزعم تـــامزورت لالا ن تـــمــزار
تيــــويد امـكروس سي مزّيـــ-سْ دوار
س يــيلس ئي مّيـسن ئِـــهـرّو يـقـّار
س تنمــيرت ن يــوش انـــّالي ئـغـورار
ولتـماس فيــديـسس لالا ن تــاسارـن
تيــويد تامكروســت أيــتبـها دزيــن
سـي مزّيـ-سْ تــلاّ د لالا ن تـنجيـميـن
فــوسس ازطّـــا تيــطّ-سْ تيــبراتين
مامـــا ن تــاروا تـامدّورت تــدجـور
ف فــوس ن ومــقران اتــســدّر زور
ارا اتــّـامــدّورت مامــا دايــفسـ-سْ
تاغليــفت ن ومــقران دنــج اتمـورتـ-سْ
اشيــان د وخـــسا تامّيــرجزت ن ئــمي
تيـــزايت ن ؤعدـّيس تـدجّــور تــرنّي
اتــّافد مــامــا س تـــارا د لمــني
تــدّر ئـــي واراس تهـا تــا الالـــي
بــابـا اد مامــا ﭬـاع انـسن اغْــنان
س ؤمـكروس ئي غـلان س تمكروست ئي سوان
ايبــهان ئسْنيــن ديـّـارن ن يـيضان
امـّاس ن تغـمـرت خزرتن د ئــيسلان
اد جـينـاس ئـيسم دزور ن لـوالديــن
ايبـها د ئيــسم ديــس أيـفس ن الدّين
مــي يــلا ارا يـسمـ-سْ ن آت بكري
تيشليــ-سْ اتـّاليد تيـشلي ن ئـمغري
اوال امــزوار ديـــوش امقــران
يبـّيت تامـزوغـت امـّاس ن لــدان
تــابـرات وّول-س س ادّيـن تــواري
تـّالي-د دييضليسن ن وعزام د تمـوسني
وي ا لان يسـّيلي-د تاروا-س س لقـوران
يـﭽاسن ئـــسم ئي يـخس امــُقران
يـوشاسن مـاما ديـــخف ن تسدان
اشــّـا ادتافـن تــاجمي ئي عـلان
س اتـّاج وّورغ ديبرناس ن ييسلان
اوش ا مـقران احقظ ئيــد مـاما
اسيـسنت اس-و نلا ّديـــد بابا
26شتمبر2005
امازيغ
اسنـّـغ امـــازيغ دبـاب ن ومشـــان
ئـــزوران ادّرن لاش ديـسن اطــّان
انـّتــا ئي شـمرن اوال ن ٷمـقــران
سي اتـّوغن ميـدن كرمـن ئنـــغران
ساديـحرن دفــّر سوطــّايـاسد ئتـران
ساديبـش يـامـن ئني وي ترنــــان؟
منـّــاو اسّيـسن ٷليــن ديجــلدان
س ادّيـن اتّيــديوت اسمـلـّـن ٷسـان
تـاروا ن “رســتم” د ئـﭭن س ئنيـنـّو
د ئـﭭـن سـي يـغلب ئـي تــوتّــان انـو
ميـدّن دفـّر-نســن تـدول-د اتــزالا
ابريـد ن تموســني تـدﭽـور اتســـلاّ
افسـون تاوحديـت افســون تيـــلَـلاّ
اتـــسن س وولاون تـاوسسـت د تـزولا
نكلـــن تــادولي تيــفاوت اتــمـلاّ
رزمن تيـــويــرا س ئلـس اد تــاڒا
ٷهـو س يـيـدمـن ولا س ٷكـــرّا
ن تفـاوت د وزّالــن دوسـرغـي ن تيـرا
ارجــاز دمنّــاي ول يـلهـي س تلـماي
ابريــد دامــڦداي ايـدول دافـيــفاي
انــييّـي مانــش ادنـقـّـيـم ادّاي
سـاديـيـلي اـقران يـوري-انـغ الاي
ادّا امولود يونو(1)
ادا لمولود يـونـو كـّورزن ئــدمارن
شــرسـن ٷلاون خوضـن ئسافـّن
تيـط س ئمطـاون ول تــوفي اتخزر
وول س اون توسـست يقـّيــم-د يسمر
تاحجامــت تازدايت تتــّا اسـﭬرﭬر
تارمـــونت تاجمي سمـــاني اتـــنتر
ـــــــــــ
ـ
(1)قصيدة في رثاء الأديب ،الانثروبولوجي و الباحث في الحضارة الأمازيغية الراحل مولود معمري(1917-1989).
زور د وار امــان مانش غاديــــدّر؟
ئيلغ تيـدواتيــن يقــّـيم-د يقــّور
تيــرا ئضلــيسن اﭽـّيـنت اشــور
تازيـري ســماني ساغاديــونو يور؟
ادا لمـولود وحد-س يـرزم تيــويرا
يــجـّ-د ئوالــن يــج-انغد تــيـرا
يســّالمدانـــغ اخسـا اد تـــــّرا
نــتـا ئي تـّوغـن ازّاضـنت تــيسيرا
س “ئغيل ئي توتـّـان”(1) يتـّـات وي اتـّتــّان
س ” ييــضس ن تيدت”(2) ارنيــنـاس د ادّان
“تاغريت د لعفيــون” (3) واسـﭽــين امشـــان
س ” تمتـّانــت تازولالت” ن ات “زيـك ئي زوان
انـّـﭻ تـايـتـّـي س تيــتي ن ئجـلدان
وونـــي داي بــسّي ن ادّا المــــولود
تاستـّـيت س يـــغزر ئي واسـي يفــّـود
ا يــوش اي مقــران سيــفاو ئبـريدن
س تزيــري ئـــلان اد نـــيـر ن ؤلاون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)،(2)،(3)، اشارة الى مؤلفات مولود معمري وهي كالتالي: الربوة المنسية،نوم عادل،العصا و العفيون.
http://agadaz.com/?p=4827