مزابي في الأمم المتحدة
شيخ من مشايخ بني يزقن أبو إسحاق إبراهيم أطفيش الدبلماسي المزابي
كان الشيخ أبو إسحاق أطفيش من الثلاثة الأولين القائمين بالدعاية لتأسيس الجامعة العربية، مع الشيخ الأمير الحسيني والشيخ عبد العزيز الثعالبي.
وفي سنة 1952م، راح يبذل الجهد الجهيد يطلب من الإمام غالب بن علي لتعترف الجامعة العربية بعمان ضمن أعضائها. وفي سنة 1955م، كلفته الجامعة العربية للالتقاء بالإمام والسلطان داخل عمان، فرد على أعقابه بعد أن عاد إلى صحار. ولقد لاقى في هذه الرحلة التي دامت حوالي ثلاثة أشهر أهوالا وعقبات شديدة، وكان الإنجليز له بالمرصاد، فمنعوه من أن يتصل بالسلطان أو بالإمام، وأصدر حاكم الخليج قرار بالقبض عليه حيا أو ميتا. ثم إن الإمام عينه سفير لعمان الإمامية لدى الجامعة العربية.
وفي بداية سنة 1961م، كلفه بعرض قضية عمان على هيئة الأمم المتحدة، فسافر إلى نيويورك رفقة الأمير حمير بن سليمان، ممثلا لدولة إمامة عمان، واجتهد في مقابلة الوزراء والسفراء يكشف لهم عن عمان الإمامية واعتداء بريطانيا على الإمامة، منتهكة حرمة استقلال عمان، رغم وجود معاهدة السيب لعام 1920م.
عرضت القضية في الجلسة الأولى لدى اللجنة السياسية، ثم في الجلسة الثانية، فحازت القبول بالإجماع.
ترجمة الشّيخ أبو إسحاق إبراهيم طْفَيَّشْ
منقول مزاب ميديا