أواني فخارية
tagellalt
ⵜⴰⴳⴻⵍⵍⴻⵍⵜ
صناعة الفخّار(01)
تكلالت س تلخت
ⵜⴰⴽⴻⵍⵍⴰⵜ ⵙ ⵜⵍⴻⵅⵜ
Takellalt s tlext
كانت الحياة الإقتصادية في مزاب (العهد الأول) في منتهى البساطة تعتمد على تربية المواشي بالدّرجة الأولى، والتنقل بها عبر أرجاء الشبكة، والزراعة الموسميّة بالدّرجة الثانية شأنهم في ذلك شأن قبائل البدو في كل مكان.
ومن المعروف أن هذه المنطقة يكثر فيها النّخيل الذي يعد الرّكيزة والعمود الفقري في اقتصاد المنطقة، لا سيما قديمًا قبل أن تعرف المنطقة الآن تطورات هامة في التجارة والصناعة والسياحة....
أمّا قديما.. صناعة المنطقة تعتمد على الصناعات التقليدية المعروفة كصناعة:
"الفخّار"
يعتبر الفخار من أقدم الحرف والصناعات التي مارسھا الإنسان في مختلف بقاع العالم..ما قبل التاريخ، إلى يومنا.
يعتبر تراثا أصيلاً في الجزائر عامة، ورافدا من روافد التراث الأمازيغي خاصة.
مناطق تواجده:
الأرياف
المناطق الأمازيغية
المناطق الجبلية
المناطق الصحراوية
صناعته
يستعمل الطين، كمادة أولية
يعرض للتجفيف
يتم تشكيله
تزيينه
يُشوى على النار
لتكتسب المادة الأولية صفات طبيعية وكيميائية جديدة، مثل تغير اللون والزيادة في الصلابة، واكتساب الرنين، مع استحالة إعادته إلى الحالة الأولية.
استعمالاته:
لقضاء الاحتياجات اليومية: الطبخ، الشرب...
التزيين..
أصبح في العقود الأخيرة عرضة للضياع والتراجع، الأمر الذي يھدد مجموعة من القيم التراثية الثقافية والفنية والجمالية بالانقراض وجانبا من الذاكرة التقنية الأصيلة للمناطق المنتجة بالمحو والنسيان.
من الصّناعات السّائدة بمزاب، صناعة الفخّار تصنع الأكواب والأباريق والقلل والخابيات. يصنع كلّ ذلك من طين خاص ثمّ يوضع في أفران خاصّة به. وهذه الأفران وجدت بكلّ من مليكة والقرارة وكانت تنتج فخارا عاديا وفخارا مطليا.
أواني الشرب الفخارية في مزاب
حاجة الإنسان إلى الماء دفعته منذ القدم إلى البحث عن وسيلة يحفظ فيها ماء الشرب وتوفيره باستمرار لتامين حياته، فاهتدى الى صناعة الاواني الفخارية التي ظلت تستخدم منذ اقدم الازمنة الى وقتنا الحاضر، كوسيلة لحفظ وتبريد الماء، والتي لا زالت تستخدم ليوم الناس هذا.
كان الاواني الفخارية بديلا مميزا للثلاجة الحالية، بل ان طعم الماء فيه أطيب من كل أنواع المياه الصحية، التي تباع في المحلات التجارية اليوم. كيف لا وهو من مصنوع من الفخار الذي يمتص كل السموم في الماء، ليعطينا ماءاً صحيا باردا نظيفا صافياً نقيا خاليا من الكلس والشوائب، التي قد تعلق فيه، خلال جريانه في انابيب المياه، حتى يصل الى البيوت.
ما يصنع من الفخّار العادي:
أ- الجرار المبرنقة من الدّاخل أو بدون برنق، منها:
1- الخابية بغطائها وبدون مقبض، سعتها حوالي خمسين لترا لخزن التّمر أو الماء.
2- أَغَلُّوسْ له مقبضان، سعته بين ثلاثة وعشرين لترا، يخزن فيه التّمر أو الماء أوالشّحم المذوّب أو السّمن أو الحليب.
3- تَاقَصْرِيتْ بدون مقبض يستعمل لترطيب نوى التّمر للمعز.
4- تَاقَدُّوحْتْ بغطاء وبدون مقبض لخزن المؤن.
ب- أواني السوائل:
1- الإبريق سعته حوالي لترين.
2- القلّة لها مقبضان سعتها ثلاثة لترات.
3- أَقَدُّحْ يسع لترا إلى لترين من اللّبن.
4- تَاقَدُّوحْتْ بمقبضين تسع من نصف لتر إلى ثلاثة أرباع اللّتر من الحليب.
5- أَجَدُّو بمقبض واحد يستعمل للشّرب.
6- المحبس بمقبضين صغيرين لجمع المياه القذرة، حوالي أربعة لترات.
جـ- المكاييل:
النقاصة بمقبض أو مقبصين لكيل السّمن و الزّيت، سعتها لتر واحد تقريبا، مثلها نصف النقاصة وربع النقاصة. تحمل كلّ منها معلما يبيّن الكيل وعلامة ضبطه من طرف حلقة العزّابة بمسجد البلدة.
د- الأكواب:
1- تَاغَلُّوسْتْ هي الصّحن.
2- تَاغَدَّارْتْ أي الجفنة.
3- تَابْخُورتْ أي المبخرة.
4- نِيرْ أي القنديل.
هـ- مصنوعات أخرى:
1- تَادْوَاتْ أي المحبرة.
2- سُوفيرْأي الميزاب.
3- قادُوسْ أي الأنبوب.
ما يصنع من الفخّار المطلي بالأخضر:
أ- أواني السّوائل:
1- تَابَغْبَغْتْ سعتها لتر ونصف، تعلّق في غرفة العروس للشّرب.
2- لَبِرِيكْ نُوفُوسْ: إبريق سعته لتر واحد ونصف، للعروس كذلك.
3- أَجَدُّو وتَاجَدِّيوْتْ للشّرب.
4- تَاقَصْرِيتْ أو تِيمَحْبَسْتْ بمقبضين سعتها من لتر إلى ثلاثة توضع تحت تْجَاوْتْ لاستقبال قطرات الماء الراشحة. و تْجَاوْتْ دلو من جلد المعز تحيط به أهداب من القرنفل، يعلّق لتبريد ماء الشّرب بالتبخّر
5- أقَدُّوحْ و تَاقَدُّوحْتْ لوضع الزّيت والسّمن واللّبن
ب- الأكواب:
1- تَاغَلُّوسْتْ أي الصّحن.
2- تَاغَدَّارْتْ أي الجفنة.
3- المَتْردْ وهو صحن ذو قاعدة عالية ارتفاعه حوالي خمسة عشر ستنيمترا.
----------------------------------
بقلم Zineb Ch
Tags: صناعة تقليدية, إقتصاد